أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي بشكل رسمي، أمس الأربعاء، تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب ويشارك فيها حزب «معسكر الدولة» الذي يقوده بيني غانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل «مجلس حرب» يكون غانتس ركناً رئيسياً فيه.
ووفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي»، أعلنت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشكل رسمي، الموافقة على الاتفاق مع حزب «معسكر الدولة»، حيث عقد نتنياهو في وقت سابق اليوم، اجتماعاً مع غانتس واتفق الاثنان على تفاصيل الحكومة الجديدة وتشكيلتها.
ويتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كل القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وغانتس، ومراقبين اثنين.
كما سيدخل حزب غانتس الحكومة بخمسة وزراء دون حقيبة وفقاً لتفاصيل الاتفاق المعلنة في بيان مشترك بين الجانبين.
وعقب تشكيل الحكومة توعّد نتنياهو بأن «كل عنصر في حماس سيكون في حكم الميت»، مضيفا: «حماس أحرقت أناسا أحياء واغتصبت شابات وذبحت مقاتلين». وقال في تصريح متلفز مقتضب «حماس هي (داعش) وسنسحقها وندمرها كما دمر العالم داعش»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذللك، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس الأربعاء عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت القول إن إسرائيل انتقلت إلى «الهجوم» في حربها ضد حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
وأضاف غالانت أن إسرائيل «ستقضي على حماس تماما».
ونسبت الصحيفة إلى زعيم المعارضة بيني غانتس قوله إن إسرائيل «تمر بواحدة من أصعب لحظاتها». وأضاف «وقوفنا هنا كتفا بكتف هو رسالة واضحة لأعدائنا»، معربا عن أمله في انضمام باقي أحزاب المعارضة إلى حكومة الطوارئ.
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم السادس على التوالي منذ شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية هجوما مباغتا عبر الحدود على البلدات والمدن الإسرائيلية المتاخمة للقطاع فجر السبت الماضي، مما أوقع ما لا يقل عن 1200 قتيل من الجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى أسر عشرات آخرين.
المصدر: الشرق الأوسط