استُشهدت 3 فتيات وجدتهن وأصيبت سيدة بجروح إثر استهداف إسرائيل سيارة تقل مدنيين في بلدة عيناتا لجهة #عيترون.
وروى خال ال#ضحايا الصحافي سمير أيوب أنه كان يقود سيارته، وخلفه السيارة التي تقودها قريبته والفتيات والجدة، حين استهدف القصف الاسرائيلي سيارتهن فاشتعلت على الفور. وقال: “بعد القصف، شاهدت السيارة تحترق وتتصاعد منها الأصوات… 3 فتيات دون الـ16 عاماً (8 و9 و13 سنة) وأختي جدتهن عمرها 60 سنة، في السيارة مدنيون وليسوا إرهابيين”، وصرخ: “أين الانسانية؟ أين المنظمات الدولية؟”.
وتحدث خال آخر للفتيات ساهم في إخلاء الجثث: “الأطفال احترقوا، أين حقوق الانسان؟ أين العدالة؟ تحولوا أشلاء… حسبي الله ونعم الوكيل”.
في سياق متصل، اعتبر النائب حسن فضل الله أن “هذه الجريمة تطوّر خطير في العدوان الاسرائيلي على لبنان، والعدو سيدفع ثمن جرائمه ضد المدنيين”.
ويستمر التصعيد جنوباً بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، في ظل تبادل القصف.