استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي قبل ظهر اليوم، الأطراف الشرقية بين بلدتي شيحين وزبقين وأطراف بلدة الجبين، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي.
ونعت المقاومة الإسلامية اليوم “الشهيد المجاهد أحمد حسين علي أحمد “أبو عباس” من بلدة الناصرية في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
وكان الهدوء الحذر ساد القطاع الشرقي صباحاً بعد أن تعرضت أطراف ديرميماس وكفركلا للقصف في ساعات الفجر الاولى.
الى ذلك، حلّق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي في سماء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني ومدينة صور، وكذلك فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى الساحل البحري جنوبا.
كما استهدفت المدفعية الاسرائيلية الرابعة من فجر اليوم، حرش هورا ومحيط ديرميماس.
وكانت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط عاشت ليلا هدوءا حذرا خرقته القنابل المضيئة والطيران الاستطلاعي الاسرائيلي وصوت انفجار اعتراضي في سماء منطقة صور وسقوط قذيفة في البحر قبالة منطقة باب التم في محلة القاسمية.
اللافت ان وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور سجلت لغاية البارحة عشرين الف نازح من القرى الجنوبية توزعوا على خمسة مراكز ايواء في مدينة صور هذا العدد لا يشمل عشرات المئات ممن نزحوا الى مناطق أخرى ولم يسجلوا ضمن ادارة الكوارث.
وأوضحت إدارة الكوارث أنها تعاني ضعف الامكانات المتاحة علما ان عددا من القرى التي لا تزيد عن اربعين قرية لا مأمن فيها لحياة المدنيين بعد ان استهدف الكيان الصهيوني المنازل والمدنيين والصحافيين وسيارات الاسعاف ومشاريع الدواجن والمواشي الطاقة البديلة .