“الحزب” يستأنف عمليّاته الحدودية باكراً وحذر في المستوطنات

تشهد معظم القرى الجنوبية غيابًا لأجواء الفرح بعيد الميلاد، في ظل استمرار المواجهات على الحدود بين “حزب الله” وإسرائيل.

وبعد الظهر، جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة “الشمسيات” في بلدة الطيبة بقذيفة معادية.

وكانت أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباحا، بأنهُ تمّ إغلاق عدد من الطرقات في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان بسبب الوضع الأمني والتحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم أيضاً إغلاق عدد من المستوطنات في المنطقة المذكورة خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كذلك، قالت الصحيفة إنه جرى صباحاً إغلاق عددٍ المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي أيضاً، وهي: ليمان، باتز، روش حنكارا، شلومي، متسفاه، أدميت، عرب العرامشة، إيلون، غورين، غيرنوت، شومرة، زرعيت، شتولا، ميت، وغيرها.

وأفادت قناة “الجزيرة” بأن “الجيش الإسرائيلي طلب من سكان بلدة ليمان الحدودية في الجليل الغربي إخلاءها فورا”.

من جهة أخرى، نفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة غارات جوية على منطقة اللبونة بجنوب لبنان.

وبعد يوم طويل من المواجهات على الجبهة الجنوبية تخلّله قصف إسرائيلي عنيف استهدف المنازل السكنية مباشرة، استأنف “حزب الله”، منذ ساعات الصباح الأولى، عمليّاته العسكرية مستهدفاً بـ”الصواريخ مرابض مدفعية العدو في (ديشون)”، وقد أعلن “تحقيق إصابة مباشرة”.

وفي التفاصيل، اعلن الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (7:30) من صباح اليوم مرابض العدو في ديشون بالأسلحة الصاروخية”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: “رصدنا عدة قذائف أطلقت على مواقعنا في مزارع شبعا صباح اليوم”.

وفي الأثناء، يستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدات عيترون ومارون الراس ويارون جنوب لبنان.

وليل أمس، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في عيترون ما أدّى إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين، وتدمير المنزل بأكمله.

انشر المقال
Scroll to Top