قالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس ارديل بعد اغتيال صالح العاروري وحول الوضع العام على الخط الأزرق:”نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق”.
وأضافت في حديث لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”: “نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس”.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز منظومة القبّة الحديديّة على طول الحدود مع لبنان والجليل، ورفع حالة التأهّب على طول الحدود.
قرارات الجيش الإسرائيلي جاءت بعد اجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالنت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النيران صباحاً، من اسلحته الرشاشة الثقيلة من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، بإتجاه اطراف بلدة البستان وعيتا الشعب.
وليلا، خرق الهدوء الحذر في قرى القطاعين الغربي والاوسط، تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري على علو منخفض، استمر حتى صباح اليوم، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
واستمر نزوح السكان من القرى الحدودية باتجاه المناطق الاكثر امنا وبخاصة الى مدينة صور.
ليلا، أصدر “حزب الله” بياناً جاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد سحب العدو الإسرائيلي لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقًا في محيط موقع المرج استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من مساء يوم الثلثاء، مجموعة جديدة من جنود العدو قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.”