استمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، وسط استمرار اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس بمدفعيته الثقيلة، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس.
واللافت ان الجيش الاسرائيلي وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكا، بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقها أمس على عدد من البلدات الجنوبية.
من جهة أخرى، نفت ادارة مستشفيات مدينة صور التي استقبلت جرحى الاعتداء على منزل في بلدة الناقورة، منذ يومين عدم القيام بواجبهم لجهة الطبابة واجراء العمليات اللازمة كما تم التداول على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المصابين يتلقون العلاج اللازم على نفقة وزارة الصحة العامة.
يذكر ان حركة النزوح تزداد يوما بعد يوم، وحاجات النازحين غير كافية، بخاصة مع حلول فصل الشتاء.
الى ذلك، نشر مراسل قناة “المنار” علي شعيب، اليوم الجمعة, في منشور على حسابه عبر منصّة “إكس” فيديو يظهر مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية لـمجموعة من الجنود الإسرائيليين في محيط موقع المرج عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.