أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن “إعادة رفع التغذية بالتيار الكهربائي تدريجيًا”، كاشفة عن “إجراءات احترازية ضرورية تحوطًا من الوقوع في المحظور أواسط شهر شباط المقبل”.
وأصدرت المؤسسة البيان الآتي: “إلحاقًا ببيانات مؤسسة كهرباء لبنان تاريخ 13/12/2023، وتاريخ 19/12/2023، وتاريخ 29/12/2023،
وبعد وصول والانتهاء من تفريغ الحمولة البالغة حوالي //28,900// طن متري للقسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، والذي كان من المفترض أن يصل بتاريخ ما بين
06-10/12/2023، بموجب المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، مع العلم أن القسمين الثاني والثالث من شحنة مادة الغاز أويل موضوع هذه المناقصة ذات الحمولة الإجمالية المتوقع أن تبلغ حوالي //60,000// طن متري، من المرتقب أن يصلا بتاريخ 15/01/2024،
تفيد مؤسسة كهرباء لبنان أنها باشرت ابتداءً من مساء يوم أمس الواقع فيه 09/01/2024 بزيادة قدرة الإنتاج الحراري تدريجيًا، حيث تم أعادة وضع بالخدمة مجموعة غازية واحدة في معمل دير عمار، ورفعت القدرة الإنتاجية للمجموعة الغازية في معمل الزهراني، ليبلغ على أثر ذلك الإنتاج الإجمالي الحراري حدود //400// ميغاواط،
هذا وتفيد مؤسسة كهرباء لبنان أيضًا، بأنها ومن ضمن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها للمحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، الجامعة اللبنانية، السجون، والمرافق الأساسية الأخرى…) كما وللمواطنين الكرام، بأنها ستبقي على هذا الحد من الإنتاج الحراري (حدود 400 ميغاواط) للفترة الراهنة، لعدم الوقوع في المحظور أواسط شهر شباط 2024، سيما وأن الشحنة الأولى من المناقصة العمومية التي أطلقت مؤخرًا من قبل وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، من المرتقب أن يتم توريدها ما بين تاريخ 27/02/2024 و01/03/2024،
كما تجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن يتم توريد كميات إضافية لصالح المؤسسة بموجب اتفاقية المبادلة العراقية لزوم احتياجات شهر كانون الثاني 2024، الا أن إجراءات المناقصة العمومية المعتمدة بحسب شروط التبادل (SWAP) لهذه الاتفاقية وتطبيقًا لقانون الشراء العام من قبل وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، حالت دون امكانية توريد تلك الكميات، ما أدى إلى ترحيلها إلى المناقصة العمومية العائدة للشهر الذي يلي، الأمر الذي سيتسبب بدوره في تدني خزين مادة الغاز أويل في معملي الزهراني ودير عمار إلى حدوده الدنيا لحين وصول أول شحنة غاز أويل من هذه المناقصة،
وأخيرًا، ستبقي مؤسسة كهرباء لبنان جميع المواطنين الكرام على بينة بأية مستجدات في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وذلك عبر بيانات لاحقة بهذا الشأن”.