المشهد في لبنان اليوم ليس كما كان قبله، فالرئيس سعد الحريري في بيروت ليحيي وسائر اللبنانيين الذكرى الـ 19 لاستشهاد والده الرئيس رفيق الحريري.
جعجع: توازياً، كتب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر منصة “إكس” في الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري: “حاوَرتَهم لكنّهم غَدَروك”.
أيوب: بدورها، كتبت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب عبر منصة “أكس”: “14 شباط ٢٠٠٥ – ١٤ شباط ٢٠٢٤. لبنان العدالة آتٍ…”.
سامي الجميّل: وفي الذكرى التاسعة عشرة لجريمة اغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري، كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصة “اكس”:
“في الذكرى التاسعة عشرة لجريمة شباط التي أدت إلى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والوزير باسل فليحان وأكثر من ٢٠ آخرين و١٠٠ جريح، لا تزال العدالة منقوصة على الرغم من أحكام المحكمة الدولية التي حكمت على المجرم وأثبتت بالحجج والأدلة ضلوع حزب الله الذي لا يزال يحمي الجناة من العقاب ويقف خط دفاع في وجه الحقيقة ويأسرها كما يأسر الوطن بأكمله بسياساته الشمولية المدمّرة.” أضاف: “لا سلام ولا استقرار في لبنان من دون عدالة ومحاسبة فعلية على كل الجرائم التي ارتكبت لوضع حد نهائي لاستعمال العنف في السياسة الذي بات هو القاعدة في وطن الحرية.” ختم: “نجدد تعازينا لعائلات الشهداء وبخاصة عائلة الرئيس الحريري وتياره وجمهوره وندعوهم لاستكمال النضال من أجل استعادة الدولة المخطوفة وتحرير قرارها من هيمنة السلاح ومنطق الميليشيات”.
ريفي: واعتبر اللواء اشرف ريفي، أنه “في مثل هذا اليوم إغتال المدانون من المحكمة الدولية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهؤلاء من نفّذوا، أما من أعطوا الأمر بالإغتيال فهم محور الممانعة الذي يحاضر بالمقاومة وهو منها براء”.وتابع ريفي في بيان: “لقد واجهنا القتلة وما نزال، فانطلق التحقيق رغم استمرار الإغتيالات، ودفعنا الثمن بشهادة ثمانية أبطال في طليعتهم الوسامَين. إغتيل كبارٌ من لبنان لتحقيق العدالة وهي قافلة شهداء الشرف. لم نتراجع رغم كل الجرائم التي ارتكبها محور الإغتيال. اليوم نعاهد الرئيس الشهيد وشهداء الإستقلال والشهداء الأحياء بأن نستمر حتى تحقيق العدالة والسيادة الى أن نستعيد لبنان من سجنه الكبير. السلام لروحك أيها الشهيد رفيق الحريري، لروح الشهيد باسل فليحان، وأرواح شهداء ثورة الإستقلال”.
الحواط: في إطار متص كتب النائب زياد الحواط على منصة “X”: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري نعاين واقع لبنان في الـ ٢٠٢٤ وهو أخطر من واقع تسعينيات القرن الماضي . كم يحتاج لبنان المهدد بالزوال إلى مشروع كبير يخرجه من المستنقع ، يقوم على الجرأة والشجاعة يعيد الدولة المخطوفة وينهي حكم السلاح غير الشرعي ، ويصالح لبنان مع العرب والعالم . ماضون في مشروع الإنقاذ للآخر حتى ينهض لبنان “.