على وقع استمرار التصعيد والمواجهات في الجنوب تتوالى المواقف الإسرائيلية المكررة حول التهديدات للبنان، وآخرها ما قاله الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بني غانتس.
ففي جولته على الجبهة الشمالية، أي على الحدود مع لبنان قال غانتس ان “الحرب الدائرة في الجبهة الشمالية لن تنتهي حتى عودة السكان الإسرائيليين قرب الحدود اللبنانية إلى بيوتهم”. ولفت، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى “أننا نعمل عسكريا وسياسيا، لقد تم بالفعل طرد حزب الله من الحدود، ونحن نستعد لليوم الذي سنصدر فيه الأمر عندما نحتاج إلى توسيع أنشطتنا”.
في هذا السياق يتواصل التصعيد في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل، وتشهد المنطقة تحليقًا متقطّعًا للمسيّرات الإسرائيليّة، وصولًا حتّى أجواء البقاع الغربي وجبل صافي في إقليم التّفاح”. كما عادت الغارات الإسرائيليّة لتطاول اكثر من منطقة وقرية وبلدة جنوبية. إذ تعرّضت الأطراف الشمالية لعلما الشعب وعيتا الشعب مقابل بلدتي القوزح وبيت ليف لغارة إسرائيلية. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن “سقوط صاروخَين في مستوطنة أدميت في الجليل الغربي”.
تزامنا، أعلن “حزب الله”، في بيان، أنّ “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 9:00 من صباح اليوم السّبت 2024-02-24، تجمّعًا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكوبرا بصاروخَي “بركان” وأصابوه إصابة مباشرة”.
وأعلن “حزب الله” في بيان آخر ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا عند الساعة 14:25 من بعد ظهر يوم السبت موقع راميا بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.
وعند الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بين بلدتيّ بيت ليف وراميا، في القطاع الغربي. ومساء امس، سُمع صوت انفجار قويّ في أكثر من منطقة في الجنوب وإقليم التفاح وإقليم الخروب، يُرجح ان يكون ناتجاً عن خرق إسرائيليّ لجدار الصوت