قالت إدارة حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس إنها تعرضت للاستهداف من قِبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب تعرضها للاختراق.
وقال مسؤول في حملة هاريس أمس الثلاثاء: “في يوليو/تموز الماضي أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب”.
وأضاف: “لدينا إجراءات قوية للأمن الإلكتروني، ولسنا على علم بأي اختراقات أمنية لأنظمتنا ناتجة عن هذه الجهود”.
ولم تفصح حملة هاريس عن الجهة الأجنبية التي تعتقد أنها تقف وراء المحاولة، لكنها قالت إنها لا تزال على اتصال مع السلطات بشأن الاختراق.
تحقيقات في مزاعم اختراق
يأتي ذلك في حين قال مكتب التحقيقات الفدرالي الاثنين إنه يجري تحقيقات بعد أن قالت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق.
واتهمت حملة ترامب إيران بتدبير ذلك واستشهدت بتقرير أصدره باحثون بشركة مايكروسوفت الجمعة قال إن قراصنة على صلة بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب “مسؤول رفيع المستوى” في حملة رئاسية أميركية في يونيو/حزيران الماضي.
وقد نفت الحكومة الإيرانية أي علاقة لإيران بالاختراق المزعوم لحملة ترامب، في حين حذرت وزارة الخارجية الأميركية طهران من عواقب أي تدخل لها في الانتخابات الأميركية.
المصدر : الفرنسية + رويترز