توقفت شركات ومستودعات الأدوية منذ يوم الخميس من تسليم الأدوية إلى الصيدليات بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار وعدم صدور مؤشر من وزارة الصحة، وفقا لنقيب الصيادلة جو سلوم، الذي أشار أيضا إلى أنه لطالما وقف في وجه مطالبة العديد بدولرة الأدوية، معتبرا أن الدواء ليس سلعة، إنما هو مادة حياة أو موت للمريض ومن الإذلال إجبار المواطن أو الصيدلي على إستجداء الدولار من صرافي السوق السوداء للحصول على الأدوية. ولكن اذا كان تسليم الأدوية مرتبطا بذلك، فليكن طالما لم يُترك لنا خيار آخر!