كشف رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، عن رمي جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أمام منزله ومنزل نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.
وقال في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، “أمر المالكي في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء حيث تم دفنه في تكريت. و بعد العام 2012 عندما سيطر «داعش» على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة لمكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده”.
لافتا أن هناك “من يحاول شيطنتي وتحميل حكومتي كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية”.