في لقائه مع مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين للبحث في الشأنين المتصلين بانتخاب رئيس للجمهورية والموضوع الحكومي، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الضرورات تبيح المحظورات، سائلاً هل من المعقول أننا نعاني ما نعانيه من أزمات ويعمل البعض الى تعطيل وتخريب كل شيء، ان قوة رئاسة الجمهورية ليست بهذه الادعاءات التي يتم الاختباء خلفها، نعم كان يجب ان ننتخب رئيس للجمهورية أمس قبل اليوم وغداً قبل بعد الغد، مذكراً بما اعلنه في مهرجان الامام السيد موسى الصدر حول إنتخاب رئيس الجمهوريه، بأن المطلوب رئيس وطني يجمع ولا يفرق له حيثية مسيحية واسلامية وقبل أي شيء، حيثية وطنية رئيس يجمع ولا يطرح يؤمن بعلاقات لبنان مع محيطه العربي رئيس يؤمن بإتفاق الطائف.
سائلا “كيف لهذه العناوين ان تتلاقى مع الاصوات الداعية الى التقسيم والفدرلة المغلّفة بعناوين اللامركزية الاداريه المالية الموسعة؟ ان لبنان هو كالذرة اذا ما جزئت إنفجرت ، ان لبنان أصغر من ان يقسم وأضاف وبعد 11 جلسة إنتخابية أخذوا علينا بالورقة البيضاء بياضها ، وقالوا لماذا لا يكون هناك مرشح وبعد مضي خمسة أشهر على الفراغ وأمام الانهيار المالي والاقتصادي وبعد رفض الدعوات التي وجهتها ولا زلت للحوار والتي تجاوب معها معظم الكتل باستثناء الكتلتين الاساسيتين لم يعد مقبولاً الاستمرار بذلك ولم يكن هناك خيار الا خيار الاقدام على ترشيح إسم يتمتع بالصفات التي ذكرتها بخطاب 31 اب بذكرى اخفاء الامام الصدر في صور وأقمت حوارات مع جهات دولية وخاصة مع سفراء الدول الخمس وقلت لهم نشكركم على الدعم الذي ستقدمونه للشخص الذي نختاره”.
متابعا “اريد ان اسأل هنا من هو سليمان فرنجية؟ ألم يكن مرشّحاً عندما تم التمديد للرئيس اميل لحود؟ ألم يرشّحه السفير ديفيد هيل؟ الم يكن مرشحاً حينما كان العماد ميشال عون مرشح؟
طالبا” اسمحوا لي أن أتحدث كماروني انا لي حصه بالموارنة انا لبناني، الموارنه بدأوا من الشمال وتناموا وتمددوا من هناك الى كل لبنان وفرنجية ابن هذا الشمال”.
وفي السياق نفسه، يضيف “في الانتخابات السابقة الم تلتقي القيادات المسيحية والمارونية في بكركي ويومها تم التوافق على اربعة اسماء وأن من ينتخب من بين هؤلاء الاربعة يكون ممثلاً للمسيحيين واللبنانيين ؟ الم يكن سليمان فرنجية احد هؤلاء الاربعة ؟”.
واضاف “نحن ماذا نريد من رئيس الجمهورية انا بحاجة الى رئيس يتحدث مع سوريا بموضوع ترسيم الحدود وحل ازمة النازحين لاننا اذا كنا سنعتمد على الاوروبيين والاميركيين فهم غير مكترثين لهذا الموضوع، نريد رئيس قادر على مقاربة الاستراتيجية الدفاعيه، رئيس مؤمن باتفاق الطائف وانطلاقا من كل ذلك رشحنا الاستاذ سليمان فرنجية”.
متابعا : ليس العاقل فقط من يعرف الخير من الشر، العاقل هو الذي يعرف الخير من الشرين.
أما عن لقائه بالسفير السعودي وليد البخاري فقد أشار إلى أن “التواصل كان قائما وسوف يتواصل وقد حصل قبل هذا اللقاء عده لقاءات.
مستطردا “الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية وسليمان فرنجيه مد يده للجميع صالح كل الناس فاذا كان سليمان فرنجية لا يجمع فمن هو الذي يجمع ؟ مؤكداً ان لا خلاص للبنان الا بالدولة المدنية”.
كما شدد على التمسك بالطائف كونه مثل إطارا لوقف الحرب، كما أفسح المجال أمام لبنان واللبنانيين لسلوك مسار متطور يحافظ على الطوائف ويحد الطائفية والمدخل الى ذلك فقط يقوم بتطبيق الماده 22 من الدستور اذا لم ننتقل نحو الدولة المدنية لبنان لن يتعافى.
خاتما “تمسكنا بالطائف كونه مثل إطاراً لوقف الحرب وأفسح المجال أمام لبنان واللبنانيين لسلوك مسار متطور يحافظ على الطوائف ويحد من الطائفية والمدخل الى ذلك فقط يقوم بتطبيق الماده 22 من الدستور اذا لم ننتقل نحو الدولة المدنية لبنان لن يتعافى”.