أكدت مصادر مطلعة ل”الأخبار” أن زيارة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى الكويت ليست متعلقة بالمستجدات بقدر ما ترتبط بعلاقته بالكويتيين والدعم الذي يتلقاه منهم، مشيرة، إلى أن زيارته للكويت ستتبعها زيارات إلى عدد من دول المنطقة.
وفي سياق متصل، قال جنبلاط خلال زيارته للكويت “أزور الكويت في ظل زلزال كبير في المنطقة، ضربة معلّم إن صح التعبير، قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان والخليج طبعاً، لمحاولة ترطيب العلاقات وفتح آفاق جديدة بين الشعب العربي والشعب الإيراني، بين الطوائف، فاتحاً المجال للهدوء، بدل الحروب” مشدّدا “كفانا حروبا في العراق وسوريا ولبنان، كفى، لذلك هذه الخطوة جداً مهمة”.
أما فيما خص إستفادة لبنان من هذا التقارب، قال: “علينا ان نتواضع، ثمة جدول أعمال، إصلاحات في قطاعات منها الكهرباء، المصارف، إلى آخره، جدول أعمال طويل مطلوب منا، وقد يأتي الانفراج الاقليمي، وننطلق من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن انتخاب رئيس تحد من أي فريق، بل رئيسا توافقيا، لا توافقيا من أجل التوافق بل من أجل الإصلاح”.