أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا في حال سحبت تركيا قواتها من شمال سوريا، وفقا لوسائل إعلام روسية.
كما نُشرت تصريحات غداة لقاء الأسد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الساعي لإصلاح العلاقات بين الرئيسين التركي والسوري، المنقطعة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.
فيما أشار الأسد لوكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”، إن أي اجتماع مع نظيره التركي يرتبط بجهوزية تركيا للخروج من الأراضي السورية.
كما شدّد على تركيا بأن تتوقف عن دعمها للإرهاب، في إشارة منه إلى معارضيه في شمال سوريا. ومن هنا رأى الأسد أن هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يجتمع بأردوغان. معتبرا أن “عدا عن ذلك، ما قيمة اللقاء إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟”.