سُئل الإعلامي سامي كليب خلال استضافته في برنامج “غرفة رقم ١” لمقدمه ريكاردو الشدياق، “في حال اتصل بك، اللواء عباس ابراهيم، وسألك عن الخطوات التي عليه القيام بها في المرحلة المقبلة وعرض عليك ان تصبح مستشاره الاعلامي، هل تقبل؟”.
ليجاوب كليب، قائلا: أن أكون مستشاره الإعلامي حتمًا لا” مضيفا، “أما، ماذا أنصحه، اللواء عباس إبراهيم غادر وأتصور لديه استياء لا شك، ولكن لديه ملفات كثيرة مهمة وخطيرة، ولو تكلم عنها يومًا ما في مقابلة لكشف العديد من المفاجآت، وأول أمر أنصحه به، كتابة مذكراته والظهور بمقابلة إعلامية مهمة ومحترمة ليتكلم عن ملفات اساسية عمل عليها”.
وعن مدى موافقة كليب، على أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو من أخرج اللواء عباس ابراهيم، قال: اعتقد نعم، وأتصور لم يكن متحمسًا له كثيرا، ولكن يجب أن تسأل أيضا، هل كان حزب الله حقا متحمس ليتمدد له” في اشارة منه إلى أن العلاقات الدولية التي بناها إبراهيم جعلته يكبر أكثر من حجمه، الامر الذي جعل حزب الله وحركة أمل غير متحمسان للتمديد له.
أما عن احتمالية تشكيل إبراهيم خطر على حركة أمل في المستقبل، قال كليب : كان هناك طموح او كلام أن يكون هو رئيس مجلس النواب المقبل ولا أعلم إذا كان عليه رضى وأعتقد لا”.