خطر طقطقة الرقبة!!

تُعد طقطقة الرقبة من الطرق المستخدمة طبياً للتخلص من الألم، ولكن أحياناً يقوم العديد من الأشخاص بطقطقة رقابهم من تلقاء أنفسهم بعد التعب والتشنج بهدف الشعور بالراحة، بالإضافة إلى أن طقطقة الرقبة تحدث من تلقاء نفسها نتيجة عدة أسباب، نتعرف عليها وعلى أبرز فوائد طقطقة الرقبة ومخاطرها.

أسباب حدوث طقطقة الرقبة من تلقاء نفسها

من الأسباب الأساسية لحدوث طقطقة الرقبة من تلقاء نفسها هو خروج الغاز من الرقبة، حيث يتواجد في المفاصل سوائل تساعد العظام والأنسجة في التحرك مع بعضهما البعض بسهولة وليونة، وهذه السوائل تحتوي على غاز الأوكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون. وفي الرقبة بالتحديد توجد مفاصل مزدوجة تضم كبسولات ممتلئة بالسوائل والغازات المذكورة سابقاً، فعندما تتمدد هذه الكبسولة في المفصل يخرج الغاز بسرعة على شكل فقاعات فتحدث صوت الطقطقة في الرقبة.

وأيضاً حركة الأوتار سبب آخر لهذه الظاهرة في الجسم، فعندما يتحرك أي مفصل يؤثر على الأوتار والأربطة، وبالتالي إذا تحركت الأوتار بشكل طفيف من مكانها الطبيعي، يُسمع صوت الطقطقة عند عودتها إلى مكانها مجدداً.

كما أن إصابة أحد المفاصل بالإلتهاب، يفقد الغضاريف في المنطقة مرونتها، ويصبح المفصل أكثر صلابة ومصدراً لصوت الطقطقة عند الحركة. وتحدث طقطقة الرقبة خصوصاً إن كانت التهابات المفاصل قريبة من الرقبة. وفي حال المعاناة من طقطقة الرقبة بشكل مبالغ به أو من ألم في الرقبة يُمكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة للحدّ منها واستشارة الطبيب لتحديد المناسب منها، ومساعدة المريض للحصول على النتائج المرجوة من طقطقة الرقبة.

فوائد طقطقة الرقبة بمساعدة طبية

التخفيف من ألم وصداع الشقيقة، ولتخلص من آلام الرقبة وأسفل الظهر، والأطراف.

مخاطر طقطقة الرقبة من دون مساعدة طبية

الإصابة بالسكتة الدماغية

حيث أن منطقة الرقبة تحتوي على العديد من الأوعية الدموية والأعصاب التي قد تكون عرضة للضرر نتيجة الطقطقة الخاطئة، لذلك يجب عدم قيام الشخص بطقطقة رقبته أو رقبة أي شخص آخر من تلقاء نفسه دون مساعدة إختصاصيّ، حيث أن عواقب هذا الفعل قد تكون خطيرة كإحداث تمزق الشريان الفقري “Vertebral artery” الذي يغذي الدماغ بالدم، وهذا التمزق من شأنه أن يصيب الشخص بالسكتة الدماغية.

الإصابة بالجلطات الدموية في منطقة الرقبة

بسبب توقف إيصال الأوكسجين إلى الدماغ نتيجة الطقطقة، ويعد هذا الأمر بالغ الخطورة.

الإصابة بخشونة الركبة

حيث أن طقطقة الرقبة تزيد من الضغط الواقع على المفاصل، وفي حال القيام بذلك كثيراً قد يؤدي ذلك إلى عدم اتزان الرقبة وارتفاع خطر الإصابة بخشونة الركبة، أي تصبح الأنسجة في أطراف العظام ضعيفة.

الإصابة بقلة الحركة

حيث أنه مع مرور الوقت والاستمرار في طقطقة الرقبة تتضرر الأنسجة في العمود الفقري، وتحدّ من الحركة مستقبلًا وقد ترفع من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. والجدير بالذكر أن مخاطر طقطقة الرقبة تزداد مع التقدم بالعمر.

انشر المقال
Scroll to Top