أثارت روضة أطفال تركية غضبا واسعا عبر مواقع التواصل في البلاد، بعد تداول مقطع فيديو لأطفالها وهم يسجدون أمام صورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، خلال فعاليات الاحتفال بعيد الطفولة والسيادة الوطنية.
وبثت حسابات على منصات التواصل في تركيا مقطع فيديو لأطفال وهم يسجدون أمام صورة أتاتورك خلال إحياء فعاليات عيد الطفولة في روضة الشهيد نجم الدين يلماز بمنطقة أدرميت في باليكسير غربي البلاد.
وقال الناشط صالح يلماز عبر حسابه في تويتر إن هذه الروضة تحاول تشكيل “العقلية الوثنية” لدى الأطفال الصغار، مضيفا أنه “من الواجب احترام الرموز في مختلف الأنشطة خلال الأعياد، لكن بعيدا عن الوصول بهم إلى حد التقديس والعبادة التي يجب عدم صرفها إلا لله وحده”
وكتب مغرد آخر يدعى فؤاد كاراجا “سنربّي أولادنا حتى لا يسجدوا إلا لله، نعلمهم أن القلب الذي لا يتوحد مجهَّز بالكفر، ويجب أن لا نسمح بعبادة البشر من دون الله”.
وتجدر الإشارة إلى أن المعلمة التي نشرت مقطع الفيديو عبر حسابها في إنستغرام قامت بحذفه، بينما لم تُصدر الروضة أي رد بخصوص هذا الجدل إلى الآن.
ومصطفى كمال أتاتورك هو مؤسس تركيا الحديثة وبطلها القومي في أعين مريديه، وتحيي أنقرة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام ذكرى وفاته (عام 1938)، عبر مراسم تقام في جميع الولايات.