أكّد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنَّ “مسألة رئاسة تيمور جنبلاط للحزب التقدمي الاشتراكي تتجاوز الاعتبارات التقليدية”.
وفي حديثٍ لـ”صوت لبنان”، أشار أبو فاعور إلى أنَّ، “وليد بك جنبلاط رأى أن هناك مرحلة جديدة تقتضي قيادة جديدة، وهو مطمئن لأن تيمور أهل لهذه المسؤولية”.
وأضاف: “كتلة اللقاء الديمقراطي من أنشط الكتل النيابية على مستوى اقتراحات القوانين”.
وأشار إلى أن: “ملامح شخصية تيمور جنبلاط السياسية بدأت تتكون، ومجلس القيادة الجديد في الحزب التقدمي يختصر ملامح شخصيته”.
وشدّد على أنَّ “وليد بك جنبلاط مستمر في العمل السياسي، وليس ذاهباً إلى التقاعد”.
ورأى أبو فاعور “أننا وصلنا بعد جلسة الأربعاء الرئاسية إلى خلاصة مفادها أن التفاهم على الرئيس هو الحل الوحيد”.
واستكمل: “لبنان يعيش اليوم حالة انعدام وزن في الملف الرئاسي في ظل انعدام المبادرات الداخلية، والمرحلة تتطلب سكينة وطنية للوصول إلى بر الأمان، وهي مرحلة حقوق الأفراد وليس المجموعات”.
وأردف: “لم نساهم بإقرار أو اعتماد الثلث المعطّل، وإنّما فُرض علينا فرضاً، وقانون الانتخاب الحالي دمّر محاولات إحياء الحياة الوطنية”.
وأوضح أنَّ “لا يوجد أي مشكلة مع الرئيس نبيه بري، وعلاقة وليد جنبلاط مع بري تحتمل التمايز، ولكنها راسخة وثابتة”.
ورأى أبو فاعور أنَّ “إسرائيل إلى زوال في المستقبل، ولن تعيش وفق تركيبة مجتمعها”.