سكاي نيوز- أفاد مراسلنا، مساء الثلاثاء، بوقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، وذلك في مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية.
وقال مراسلنا إن الاشتباكات هي “الأعنف منذ بدء العملية العسكرية”.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من وقوع عملية دهس وإطلاق نار في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، خلفت عددا من الإصابات.
من جهتها، ذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن “الجيش الإسرائيلي ينقل عدوانه إلى مستشفيات جنين ويطلق النار داخلها”.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى جنين الحكومي وأطلقت النار بداخله، مما أدى إلى وقوع 3 إصابات بينها إصابتان خطيرتان، وكذلك اقتحمت مستشفى ابن سينا بالمدينة.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قائلا: “سنعرف كيف ندخل حيث نريد ومتى نحتاج ومتى نختار، ولن يكون هناك مكان آمن للإرهابيين، ومن فر اليوم سنعثر عليه غدا”.
وبالتزامن، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو عقد تقييما أمنيا بشأن الوضع في جنين.
فرار آلاف الفلسطينيين
فر آلاف الفلسطينيين بعد بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، بحثا عن ملاذ آمن في مراكز إيواء ولدى أسرهم خارج المخيم، حسبما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال عمدة جنين، نضال العبيدي، إن نحو 4 آلاف فلسطيني فروا من المخيم، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين على مدى يومين إلى 11 قتلى.
ويشير السكان إلى أن إمدادات المياه والكهرباء انقطعت عن المخيم.
والتزم السكان في أنحاء الضفة الغربية بإضراب عام احتجاجا على العملية الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال جنرال دانيال هاغاري، يوم الإثنين، إن إسرائيل أطلقت عمليتها تلك لأن نحو خمسين هجوما خلال العام الماضي خرجت من جنين.