نفى عبود الزمر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر، ما أشيع مؤخراً عن تخطيطه لاغتيال الفنان المصري الشهير عادل إمام حينما كان مسجوناً قبل سنوات طويلة.
وخلال حديثٍ له عبر فضائية “النهار” المصرية، الأحد، أشار زُمر إلى أنه لا يمكن أن يفكر بتنفيذ أي جريمة، مؤكداً أن أمر قتل الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق أو أي ممثل آخر، لم يكن في باله إطلاقاً.
وبحسب موقع “المصري اليوم”، فقد نفى الزمر معرفته بأي مُخطط لاغتيال إمام، موضحاً أنه لم يُكلف محمد كروم، أحد القيادات السابقة في الجماعة الإسلامية، لتنفيذ أي جريمة، معرباً عن إستغرابه إزاء تصريحات أدلى بها الأخير وقال فيها إنّ “عبود الزمر كلفه لقتل عادل إمام”.
وفي سياق حديثه، أردف الزمر: “لو حصل هذا الكلام هقول إنه حصل، انت عارف إني عندي جرأة.. هقول حصل وأتراجع عنه، لكنه محصلش”، متابعاً: “للأسف مش عارف محمد ليه بيقول هذا الكلام، ولم أره إلا عام 2011 عندما جاءني بعد خروجي من السجن وعرّف عن نفسه على أنه نجل نصر كروم الذي كان زميلي أثناء السجن”.
وكان وثائقي زعم وجود مخطط دبرته “الجماعة الإسلامية” خلف أسوار السجون في مصر لاغتيال الممثل المصري عادل إمام.
وخلال الوثائقي، قال العضو السابق في الجماعة الإسلامية، محمد كروم إنه “تكليفه من قبل القيادي في الجماعة عبود الزمر حين كان في السجن، باغتيال الفنان إمام”، موضحاً أن الخطة كانت اغتيال شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي حين كان مفتي مصر، لموافقته على إعدام قتلة الكاتب فرج فودة.
وأفاد منصور بأن الزمر تراجع عن مخطط اغتيال طنطاوي بدعوى تجنب الهجوم الشعبي الواسع بعد قتل مفتي الجمهورية، ثم صدرت الأوامر باغتيال الفنان المصري الأشهر.
وقال كروم الذي كان يستغل زيارته لوالده السجين ويتلقى الأوامر من القيادات خلف القضبان، إن الجماعة الإسلامية أصدرت فتوى بتكفير عادل إمام، معلناً أن الخطة بدأت بمراقبة الزعيم في محيط مسرح الهرم الذي كان يشهد عرض مسرحية “بودي جارد”.
وأضاف: “بعد رصده لفترة ومعرفة مواعيده، سيتم إطلاق النار عليه أمام المسرح. الجماعة اعتبرت أن إمام تجاوز كل الخطوط الحمراء بعد فيلم الإرهابي”.