في سياق الإعتداءات المستمرة على المستشفيات والعاملين فيها، تبلّغت نقابة المستشفيات في لبنان وبكل أسف عن اعتداء طال هذه المرة صاحب ومدير مستشفى الأطباء المنارة الدكتور خالد الخطيب الذي تعّرض للضرب المبرح من قبل احد عناصر الحماية في الكاسكادا مول في البقاع، اسفر عن إصابته بنزيف حاد في الرأس وكسر في الذراع.
إن النقابة التي تتمنى الشفاء العاجل للدكتور الخطيب الذي تثمّن مناقبيتّه والتزامه برسالة مهنته، ترى ان مواقف الإستنكار والشجب لم تعد كافية لمنع تكرار هذه الحوادث داخل المستشفيات، والمتنقّلة بشكل متسارع في كل المناطق اللبنانية بدون حسيب ورقيب، محوّلة المستشفى وسائر العاملين فيه الى مكسر عصا.
ولذا، فهي تناشد الجهات الأمنية لتحمّل مسؤولياتها كاملة وتأمين الحماية للدكتور خالد وجميع العاملين في المستشفيات الذين يواصلون عملهم تحت ضغوط معيشية صعبة من المفترض مراعاتها وإعطاء الحوافز المناسبة بما يؤمن سير الخدمات التي يقدمون، مع الإسراع في التحقيقات في هذا الحادث لإجراء المقتضى وفق القوانين المرعية، وإنزال اشدّ العقوبات بالمعتدي الذي هو معروف، فيكون عبرة لكل معتد.
توازياً، استنكر نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش الاعتداء الوحشي على الطبيب خالد الخطيب صاحب ومدير مستشفى الاطباء – المنارة من قبل احد المواطنين الذي كمن له وانهال عليه من الخلف بالضرب بآلة حادة على الرأس وسائر أنحاء الجسم ما أدى إلى اصابته بنزيف في الرأس وكسر في الذراع ورضوض في أنحاء الجسم.
وأهاب بالدولة وبأجهزتها القضائية والامنية الضرب بيد من حديد لوضع حد لظاهرة الاعتداء على الأطباء والتعرض لهم. مع الاشارة الى أن مثل هذه الظاهرة اصبحت من حياتنا اليومية. فلو كان هناك رادع لما تحول الطبيب الى مكسر عصا.
وختم : نطالب بإنزال اشد العقوبات وحماية المنشآت الطبية وجميع العاملين من أطباء وممرضين.
وكان شاب من بلدة الصويري يعمل في الحراسة في احد المولات في البقاع اعتدى بالضرب بآلة حادة على الطبيب خالد الخطيب من بلدة المنارة البقاع الغربي، ما ادى الى نقل الاخير الى العناية المشددة.