بعد تداول أحاديث عن اشكال سني – شيعي حصل في منطقة الجية في إقليم الخروب بسبب اعمال ترميم مسجد “النبي يونس”، وكيف سيكون شكل قبة المسجد، أوضحت مصادر متابعة لما يحصل لموقع “لبنان الكبير” ان “الاشكال ليس جديدا، وليس كما تصوره بعض وسائل الاعلام”.
وتشير المصادر الى ان الخلاف موجود منذ عشرات السنوات حول احقية الجهة التي سيتبعها المسجد، وهذا الخلاف قائم بين دار الفتوى التي يتبعها المسجد إداريا من جهة، وبين المجلس الإسلامي الشيعي وحزب الله من جهة أخرى.
وأفادت مصادر أخرى الى ان تجدد الخلاف الآن يعود لتدخل “الصغار” ومن ليس لهم أي علاقة بالموضوع، لكنهم ارادوا التدخل فقط.
المصدر: لبنان الكبير