البزري يرد على ميقاتي: لا يوجد أي توقيت مشبوه لاشتباكات «عين الحلوة»

أكد النائب عبدالرحمن البزري أن ما يحصل في مخيم «عين الحلوة» دليل على تفلت الوضع الامني لسنوات طويلة بسبب سياسة الحكومات على مدى عقود من خلال تسهيل دخول وخروج فصائل واجهت اشكالات أمنية.

وتابع عبر «صوت لبنان، “أن المطلوب اليوم استيعاب الوضع وعدم وضعه في إطار المؤامرة فلا يوجد هنالك أي توقيت مشبوه كما قال الرئيس ميقاتي فإن أي اشتباك يكون توقيته خاطئ وبالتالي لا يوجد توقيت معيّن لتفجير الوضع”.

وجاء هذا الرد بعد تصريحات لميقاتي نشرتها رئاسة الحكومة: أن توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة للاجئين قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن “مشبوه”.

وأشار إلى أن: أحداث عين الحلوة تندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنات واللبنانيين.

وأضاف: تزامن هذه الاشتباكات مع الجهود التي تبذلها مصر لوقف الخلافات الفلسطينية الفلسطينية، هو في سياق الرسائل التي تستخدم الساحة اللبنانية منطلقا لها.

وتابع رئيس الحكومة: هذه الاشتباكات مرفوضة لعدة أسباب، أولها أنها تكرس أن المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا أمر مرفوض بالمطلق، ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة.

وأضاف: هذه الاشتباكات تشكل أيضا ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء، وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام في الوطن والشتات، وفق ميقاتي.

واستطرد: نطالب القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لضبط الوضع الأمني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية، وهذه هو المدخل الطبيعي لإعادة بسط الأمن والاستقرار داخل المخيم وفي محيطه، كما في سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وطالب ميقاتي الجيش وأجهزة الأمن في لبنان بـ”ضبط الوضع في المخيم لما فيه مصلحة لبنان واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء”.

وختم: الحكومة جاهدة لتحسين ظروف عيش اللاجئين الفلسطيينين في لبنان عبر إقرار الاستراتيجية الوطنية للاجئين الفلسطينين، إلا أنه على كافة الجهات الفلسطينية المعنية أن تنهي ظاهرة الاشتباكات المتكررة.

انشر المقال
Scroll to Top