أوضحت مصادر مقربة من السفارة الفرنسية لـ”الجديد”، أن “النقاش بين أعضاء اللجنة الخماسية يدور حول إمكانية وضع سقف زمني، لاجراء الانتخابات الرئاسية وجدية مسألة فرض عقوبات أميركية وأوروبية على المعرقلين”.
ولفتت إلى أن “النقاش حول إمكانية فرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الرئاسية، أدى إلى عدم صدور بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك، ولا يعني إشكالاً بين أعضاء اللجنة”.
وكشفت أن “أحد أفكار الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لدى عودته، أن يتحول الحوار إلى تشاور يتخلل الجلسة والدورات المتتالية المفتوحة لمجلس النواب حرصاً على الدستور وعلى مادته الـ49”.
وعن جولة الموفد القطري في لبنان، قالت المصادر إن “المبادرات حول الملف الرئاسي اللبناني تتكامل ولا تتعارض، وهي مُنسّقة من قبل أميركا والسعودية ومصر ولا تعارُض بين المبادرتين الفرنسية والقطرية”.
وأضافت: “اللجنة الخماسية تتجه إلى إيجاد تقاطع دولي – محلي على اسم للرئاسة لطرحه وانتخابه وسط عقم اللبنانيين وعجزهم عن الاتفاق على اي اسم”.