بالرغم من ان الأسماء التي طرحت في الاعلام كجزء من طروحات حملها المبعوث القطري فهد بن جاسم آل ثاني (أبو فهد) على القوى السياسية، هي إسماء وسطية قد تقبل بها الدوحة، الا ان اعتبارها جزءا من مبادرة قطرية ليس كلاما دقيقا، بحسب ما كشفت اوساط متابعة بدقة للتحركات القائمة.
أضافت “ان الدوحة لم تسمّ اي شخصية الا من باب اعطاء الامثلة على الشخصية التي يمكن تسويقها، وبإستثناء قائد الجيش العماد جوزيف عون لا يوجد اي مرشح حاليا يمكن للدوحة خوض معركته الرئاسية”.
وبحسب الاوساط فإن قطر لم تطلق اي مبادرة ولم تضع اسماء للتفاوض ضمن سلة متكاملة بعد، وكل ما حصل كان جولة ودية وطرح اسماء في اطار التشاور وفهم الأولويات لا اكثر. (لبنان24)