استشهد الصحافيان سعيد الطويل ومحمد صبح، فيما أُصيب صحافي ثالث، في إثر قصف استهدفهم أثناء تغطيتهم الأحداث، غربي غزة.
والصحافي المصاب، هشام النواجحة، يعاني جروحاً خطرة، وهو يخضع لعمليات جراحية.
صحفيون يودعون زميلهم #محمد_صبح الذي توفي بقصف إسرائيلي استهدف برجا سكنيا غرب غزة#طوفان_الأقصى #طوفان_القدس pic.twitter.com/19rKLAFkiR
— حصرًا (@Hassrancom) October 10, 2023
وأفاد مراسل الميادين بأنّ طائرات الاحتلال استهدفت الليلة مجموعة من الصحافيين، وذلك أثناء إخلائهم مبنى غربي غزة، قرب ميناء الصيادين.
ارتقاء الزميلين الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح أبو رزق وإصابة الصحفي هشام النواجحة بعد استهدافهم بغارة جوية في مدينة غزة. pic.twitter.com/sfcV76rKt8
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 10, 2023
وكان قصف إسرائيلي قد استهدف غربي مدينة غزة، قرب مكتب الميادين.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث تشنّ طائراته سلسلة غارات عنيفة على جميع مناطق غزة، وبصورة متزامنة، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء وووقع آلاف الإصابات.
وتركز طائرات الاحتلال غاراتها على مناطقة مكتظة بالسكان وعلى المباني الحكومية في القطاع، بالإضافة إلى المساجد وسيارات الإسعاف.
وأشير إلى أنّ طائرات الاحتلال الحربية تكرّر استهدافها أكثر من منطقة في القطاع بصواريخ ارتجاجية.
وفي إحصاء محدّث لضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 687 فلسطينياً بينهم 140 طفلاً، و105 نساء، و تسجيل 3726 جريحاً.
كذلك، أعلن مسؤول حكومي في غزة، أنّ “الجيش” الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلةً في القطاع، بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
ولفت مراسل الميادين إلى أنّ القصف الذي شهده القطاع يوم أمس هو الأعنف منذ بداية العدوان، لافتاً إلى أنّ الاحتلال “يقصف غزة على نحو هيستيري، عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد”.
وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي يعانيها القطاع أصلاً بسبب الحصار الإسرائيلي، شدّد الاحتلال حصاره، إذ أمر وزير الطاقة لديه، يسرائيل كاتس، بقطع إمدادات المياه من الأراضي المحتلة إلى غزة، بالإضافة إلى قطع الكهرباء والوقود والغذاء.
المصدر: الميادين