قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في كلمته لمجلس الامن: وفي ظل غياب الحل السياسي وإستمرار الحرب على غزة في أسبوعها الثالث،وعدم قدرة الدول الغربية على كبح الرغبة الاسرائيلية بالانتقام الاعمى، فإن خطر توسع دائرة الصراع يتزايد على طول الشرق الاوسط وعرضه.
وأضاف، “أن استهداف (اسرائيل) للصحافيين اللبنانيين والأجانب العاملين على أرض لبنان واستشهاد الصحافي عصام عبدالله، وجرح آخرين، ناهيك عن قتل 13 صحافياً في قطاع غزة، هو دليل على سياسيتها في قمع الحريات وتضليل الرأي العام.”
وأشار إلى أنه، “لا سلام في المنطقة من دون حل للقضية الفلسطينية بشكل عادل، وانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة في لبنان وفلسطين وسوريا.”
ورأى بو حبيب أن، “الدول العربية ارتضوا السلام وقبلوا به موحّدين ومجتمعين عام 2002…لكن للأسف، رضي القتيل ولم يرضى القاتل.”
وقال آسفا، “لا شرعة ولا شريعة تُبَرّر ما يحصل من عمليات قتل ممنهج لشعبٍ يقبع في سجن كبير منذ أكثر من نصف قرن.”