إطلاق 62 صاروخًا على قاعدة اسرائيلية.. “ردّ أوليّ” على اغتيال ‏العاروري.. وللمرة الاولى القصف يطال صيدا!

أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله” صباح اليوم، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية قاموا عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت ‌‏06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة”. وأوضح الحزب، أن “قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين ‏المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، ‏وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، ‏والثانية “متسبيه رامون” جنوبًا”. ولمزيد من التفاصيل حول الموقع التجسسي الذي استهدفه أضاف “الحزب”: تُعنى قاعدة ميرون بتنظيم كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط.

في المقابل، أعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​، ​أفيخاي أدرعي​، أنّ “متابعةً للإنذارات في منطقة الشّمال، تمّ رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخيّة من ​لبنان​ نحو إسرائيل في منطقة جبل ميرون، حيث لم يتمّ رصد تسلّل أي قطعة جوّيّة معادية، أو إطلاق قذائف صاروخيّة نحو مناطق أخرى في الشّمال”. وأضاف في تصريح، أنّ “بعد وقت قصير، هاجم جيش الدّفاع خليّة مسلّحين داخل لبنان، لعبت دورًا في عمليّات الإطلاق”. 

بدورها،  أصدرت “قوات الفجر” – الجماعة الاسلامية، بيانا جاء فيه: “في إطار الردّ على تمادي العدو الصهيوني في عدوانه على أهلنا وقرانا في الجنوب اللبناني ، ودعماً لأهلنا في غزّة حيث يرتكب العدو بحقّهم إبادة جماعية مستمرة منذ تسعين يوماً، قام مجاهدو قوات الفجر -الجناح العسكري للجماعة الإسلامية – مساء الجمعة الواقع في 5/1/2024 بتنفيذ عمليتين عسكريتين تضمنتا توجيه صليتين صاروخيتين استهدفتا مغتصبة كريات شمونة في شمال فلسطين المحتلة مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة. إنّ قوات الفجر اذ تؤكّد أنّ عملياتها ستستمر، تجدد وعدها بالرد المناسب واللائق على عملية الاغتيال الآثمة بحق قادة المقاومة و مجاهديها”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعًا استخباراتيًا للجيش الإسرائيلي في ميرون بالجليل الأعلى.

واستفاق الجنوبيون على صوت إطلاق صواريخ من الأراضي اللبناني باتجاه الجليل الأعلى شمالي اسرائيل، في فصلٍ جديد من جبهة “قواعد الإشتباك” التي تتطوّر تدريجياً وتنزلق نحو الحرب الأوسع، وبعد ليلٍ مشتعل من الإشتباكات ارتفع منسوب التوتر في مناطق الجنوب صباح اليوم السبت، في السادس من كانون الثاني 2024.

واشارت وسائل إعلام إسرائيلية  بعد الرد الأولي لحزب الله على اغتيال العاروري الى  ان حالة الاستنفار على الحدود عالية خوفاً من رد آخر.

الى ذلك، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، صباح اليوم عدوانا جويا على أطراف عيتا الشعب، حيث أغارت طائراته على 3 دفعات على البلدة، بالتزامن مع غارة لمسيرة. 

كما تعرضت اطراف بلدة يارون لغارة تلتها غارة على اطراف بيت ليف. واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف الخيام وكفركلا. وتعرضت منطقة الحوش ومحيط برج الملوك ومركبا ورب ثلاثين واطراف يارين والضهيرة وطيرحرفا، لقصف مدفعي عنيف. 

واصيبت فاطمة العاوش ٢٤ عاما من الجنسية السورية، بشظية في ساقها جراء الغارة المعادية على برج الملوك ونقلت بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى للمعالجة.

وطال القصف المدفعي المعادي المباشر اطراف بلدات مروحين  وعيتا الشعب، اضافة الى تحليق منخفض للطيران الاستطلاعي والحربي ومنطاد تجسسي معاد، فوق بلدة رميش بالقطاع الاوسط. واغارت مسيرة على مروحين وعلى يارين مرتين.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل ووادي السلوقي وبلدة حولا”. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة من مسيّرة للجيش على حي الجامع في بلدة يارون، وهو مكان تكرر استهدافه في الايام السابقة من دون وقوع إصابات، بالإضافة إلى قصف فوسفوري إسرائيلي على الخيام”.

وافيد عن انفجار عدة صواريخ اعتراضية في أجواء بلدة حولا. ونفذ طيران الجيش الاسرائيلي غارة على بلدة رب ثلاثين.

وبعد الظهر، أفادت  “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن العدو الاسرائيلي نفذ غارات على الخيام، ترافقت مع قصف مدفعي فوسفوري .

كما افيد عن سماع دوي انفجار قوي في محيط صيدا وقرى إقليم الخروب الساحلية والزهراني، كما عن سلسلة غارات إسرائيلية متقدّمة تستهدف منطقة كوثرية السيّاد في صيدا.

والى ذلك، سجل تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي بشكل كثيف فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. .

واعلن الجيش الإسرائيلي “اننا نفذنا سلسلة غارات على لبنان استهدفت خلايا مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ وبنية تحتية تابعة لحزب الله”.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”  بأن 3 غارات معادية استهدفت المنطقة الواقعة ما بين القليلة والمعلية، وبأن ٣ غارات اخرى استهدفت منزلا بين الشرقية وكوثرية السياد  وفرق الاسعاف توجهت الى المكان بعد معلومات عن وجود اصابات.

وفي الاثناء، اغار الطيران الحربي االاسرائيلي على اطراف بلدة عين بعال الحوش قضاء صور.

والى ذلك، استهدف القصف المدفعي المعادي بشكل مباشر اطراف بلدة عيتا الشعب، وايضا منطقة رأس الظهر في الحي الغربي ومنطقة وادي البير في بلدة ميس الجبل .

كذلك، استهدفت غارات الطيران الحربي الاسرائيلي  وسط بلدة عيتا الشعب قرب مسجدها، وغارات اخرى استهدفت البلدة لحهة بلدة رميش.
كما اغارت الطائرات الحربية على منزل في بلدة راميا، حيث اقتصرت الاضرار على الماديات.

وأفادت “الوطنية”  بأن العدو الاسرائيلي استهدف اطراف بلدة حولا منطقة الرويسة والطيري بقصف مدفعي عنيف من مرابضه في خربة المنارة.

الحزب: من جانبه، اعلن الحزب استهداف موقع المطلة بالاسلحة المناسبة وإصابته. كما اعلن استهداف تجمع لمشاة جنود العدو في محيط ثكنة هونين.

وعصرا، اعلن الحزب انه “استهدف ‌‌ عند الساعة (3:40) من عصر يوم السبت 6-1-2024 موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.‏

واعلن ايضا: “استهدفنا تجمعا لجنود إسرائيليين في أفيفيم بالأسلحة المناسبة وحققنا إصابة مباشرة”.

واستهدف الحزب “عند الساعة (5:05) من مساء اليوم تجمعاً لجنود ‏العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصاباتٍ بين قتيلٍ وجريح”، واستهدف لاحقا تجمعاً آخر لجنود العدو في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.

ونعى “الحزب” اليوم مصطفى حسن سعد من مدينة بنت جبيل وسكان بلدة برج الشمالي في جنوب.

كما نعى عنصريه خضر مهنّا “أبو علي رضا” من بلدة كفركلا ومصطفى جابر “جواد عباس” من بلدة محيبيب.

وكان جنوب لبنان قد شهد مساء أمس الجمعة على تصعيدٍ ملحوظ في وتيرة الإشتباكات والقصاف المتبادل، وذلك بعد الخطاب الثاني لأمين عام “الحزب” حسن نصرالله في أقلّ من أسبوع.

انشر المقال
Scroll to Top