أكّد مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار أنّ “الهيئة العليا للإغاثة اهتمّت بتوزيع العائلات التي تمّ إجلاؤها من المبنى في الشويفات والمباني المحيطة التي تخضع للكشف”.
وتابع خطّار عبر الـmtv: “على المواطنين الانتباه لمؤشّرات معيّنة تظهر في بعض المباني وقد تدلّ على احتمال سقوطها”.
بدوره شدّد نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين على أنّ “سقوط المبنى في الشويفات يؤكّد ضرورة التزام كلّ الجهات المعنيّة بالبناء السلامة العامة، ووجود مهندسين مختصّين في أيّ منشأة”.
وأضاف ياسين في حديث لـmtv، أنّ “البناء العشوائي الذي يفتقر للمعايير السليمة، خطر على السلامة العامة”.
وأكّد أنّ “لا مسح شاملاً اليوم لكلّ الأبنية على الأراضي اللبنانية لمعرفة وضعها، فهناك عدد من المباني نُفّذ من دون رخصة ولا يمكن أن نحلّ مكان الدولة والبلديات في الرقابة”.