نقلت قناة “العربية” عن عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس قوله: الرد على استهداف شمالي إسرائيل سيكون “قويّا ووشيك”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس ان “المسؤول عن إطلاق النار على الشمال ليس حزب الله فقط بل الدولة اللبنانية”.
وقالت مصادر إسرائيلية في وقت سابق اليوم، إن “مشاورات أمنية عاجلة تجري حول طبيعة رد الجيش على القصف من جنوب لبنان”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “شخصا قتل وأصيب سبعة آخرون من جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة صفد في شمال إسرائيل”، مشيرة إلى أن “الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي لثمانية صواريخ”.
هاليفي: من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، أن حزب الله يدفع ثمنًا باهظًا، لافتًا إلى أن “الطريق أمام تل أبيب طويل” في لبنان.
جاء ذلك خلال زيارة إلى المنطقة الحدودية، حيث أوضح أن “الطريق أمامنا طويل” في لبنان، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأوضح: “لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه” لتغيير الوضع الأمني على الحدود اللبنانية، وسط الهجمات اليومية التي يشنها حزب الله.”
وتابع قوله: “بفضلكم، يستطيع الجيش أن يتصرف بشكل حاسم لتغيير الوضع الأمني في الشمال. هناك إنجازات كبيرة جداً في ضرب حزب الله في لبنان، لكننا مستمرون في العمل. هذه ليست النقطة التي يجب التوقف فيها. لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، وسنسير عليه معًا”.
وأشار إلى أنه سيجتمع بهم بعد الموافقة على خطط العمل في أعقاب إطلاق صاروخ قاتل على صفد في وقت سابق اليوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيزيد من ضرباته على حزب الله، وأن الجماعة تدفع “أثمانا متزايدة”.
وحذر هاليفي أيضًا من أنه في حالة اندلاع حرب في الشمال، فإن الجيش الإسرائيلي “سيستخدم كل الأدوات والقدرات” المتوفرة لديه.