الجنوب مشتعل.. جرح 3 ضباط ومترجم مدني في استهداف آلية لـ”اليونيفيل” في رميش.. والجيش الاسرائيلي ينفي

استهدفت قذيفة، الية عسكرية تابعة لليونيفيل قرب بلدة رميش في القطاع الاوسط، ما ادى الى وقوع عدد من الجرحى من جنود اليونيفيل وجريح لبناني. على الاثر، حضرت الى المكان طائرة مروحية تابعة لليونيفيل وقامت بنقل الجرحى. في التفاصيل، تعرضت سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة UNTSO قرب النقطة B37 على الخط الأزرق، على الحدود مع فلسطين المحتلة، تعرضت قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش، الى اعتداء حيث استهدفت بقذيفة مباشرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة، و العمل جار حاليا لنقلهم بواسطة مروحية تابعة لـ”اليونيفيل”.

وافيد ان الآلية كانت تضم ثلاثة ضباط اوسترالي، تشيلي ونروجي إضافة الى مترجم لبناني.

نفي: في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي شن غارة جوية على مركبة لليونيفيل، بحسب ما جاء في وكالة “رويترز”. وقال الجيش الاسرائيلي: خلافا للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح.

اليونيفيل: من جانبها، أعلنت “اليونيفل” في بيان انه و”هذا الصباح، أُصيب ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومساعد لغوي لبناني، أثناء دورية سير على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم. ونقلوا لتلقي العلاج الطبي”. وقالت “نحقق في مصدر الانفجار”. واضافت “يجب ضمان سلامة وأمان موظفي الأمم المتحدة، وعلى جميع الجهات الفاعلة مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حماية غير المقاتلين، بما في ذلك حفظة السلام، والصحفيون، والموظفون الطبيون، والمدنيون، ونكرر دعوتنا لجميع الجهات الفاعلة بوقف التبادل الكثيف الحاليًا لإطلاق النار قبل أن يصبح المزيد من الأشخاص عرضة للأذى بلا داعٍ”.

الى ذلك، اعلن الجيش الإسرائيلي عن هبوط اضطراري لطائرة عسكرية أمس في الجليل الأسفل بعد عطل فني.

وسجل قصف مدفعي إسرائيلي لأطراف بلدتي مارون الراس ويارون.

واستهدف قصف مدفعي “إســرائــيلي” أطراف بلدتي بليدا و الناقورة.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين متتاليتين على بلدة الناقورة، مستهدفاً المنازل السكنية. وتوجهت سيارات الاسعاف الى مكان الاستهداف.

وشن الطيران الحربي بعد الظهر ايضا، غارتين مستهدفا بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.

وشن الطيران الحربي غارتين جديدتين على بلدة الطيبة.

وتعرضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي. كما اطلقت دبابة ميركافا قذيفة استهدفت منزلا في بلدة يارين الحدودية.

واستهدف القصف المدفعي محيط حمامص وأطراف الخيام.

واستهدف القـصف المدفعي من مرابض القوات الاسـرائيلية الأحياء والمنازل وسط بلدة الضهيرة.

وسجل تحليق للطيران الاستطلاعي وبكثافة في سماء المنطقة.

واستهدفت الغارات الاسرائيلية على بلدة الطيبة، اليوم، الأحياء لجهة العويضة ومشروع الطيبة، واسفر العدوان عن تدمير 3 منازل من دون تسجيل إصابات بشرية.

وحلقت طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار فوق النبطية وإقليم التفاح وقامت بتحليق دائري فوق المنطقتين وعلى علو منخفض جدا.

حزب الله: في المقابل، أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان لها أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‌‌‏مجاهدوها ‏عند الساعة 01:20 من فجر يوم السبت 30-03-2024 تحركا لجنود ‌‏العدو وآلياته العسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا إصابات مؤكدة.

وأصدرت المقاومة الإسلامية بيانا آخرجاء فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‏‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم السبت 30-03-2024 ثكنة راميم بصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة”.

واستهدف بعد الظهر قاعدة خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية”. واستهدف ايضا “تحركًا لجنود العدو داخل موقع الراهب ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحقّق فيه إصابات مؤكدة”.

واعلن ايضا “اننا إستهدفنا مبنىً يتموضع فيه ‏جنود العدو ‏في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعنا فيهم إصابات مؤكدة”.

انشر المقال
Scroll to Top