تمارس إسرائيل التهويل والحرب النفسية على جميع اللبنانيين.
وصباح اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة حولا، مخلّفة دمارًا كبيرًا وقد سبق ذلك قصفٌ مدفعي استهدف البلدة.
وبعد استشهاد 3 أشخاص جراء الغارة الإسرائيليّة على حولا، أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيليّ طلب إلى جميع المقيمين في مستوطنة معيان باروخ في الشمال، البقاء قرب الغرف المحصنة”.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية: “في إسرائيل يستعدّون لصليات صواريخ بعد الهجوم الأخير على بلدة حولا”.
وعصر اليوم، استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي كفركلا، وحي الدباكة شمال شرق بلدة ميس الجبل.
حزب الله يرد: وفي المقابل، صدر عن “حزب الله” البيان الآتي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الأحد مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة”.
كما اعلن الحزب انه رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا، استهدف اليوم الأحد ” مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
كما اعلن حزب الله انه “رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا، استهدف اليوم الأحد مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ “فلق”، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.”
ولاحقا اعلن الجيش الإسرائيلي بأن قذيفة أطلقت من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة قرب بيت هليل لم توقع إصابات أو أضراراً.
كذلك ورداً على الاعتداء الإسرائيلي على بلدة الطيبة، استهدف الحزب “مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة”.
كما اعلن تنفيذه “هجوما جوياً بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مُستهدفةً مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
واستهدف ايضا عند الساعة (16:40) من بعد ظهر اليوم “المشغل العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ “فلق”، فأُصيب إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منه، مُحققين فيه إصابات مؤكدة”.
واعلن استهدافه “عند الساعة (17:30) من بعد ظهر اليوم مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية”.
كما استهدف عند الساعة (18:00) من بعد الظهر “موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً مباشرة”.
وايضا “موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً مباشرة”
3 شهداء للحزب: ونعى حزب الله اليوم نصرات حسين شقير “جواد” مواليد عام 1975 من بلدة الصوّانة في جنوب لبنان، ، و”الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.”
كذلك نعى حزب الله جلال علي ضاهر “حمزة” مواليد عام 1976 من بلدة حولا.
كذلك، زفت المقاومة الشهيد حسين محمد سويدان “هلال” مواليد عام 1990 من بلدة عدشيت القصير في جنوب لبنان.
إلى ذلك، حلق الطيران الاستطلاعي بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيانٍ، اليوم أن طائراته الحربية هاجمت خلال الليل بنية تحتية عملياتية وعسكرية تابعة لـ”حزب الله” في منطقتي الطيبة ورب ثلاثين في جنوب لبنان.
وليل السبت الأحد خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق غالبية المناطق اللبنانية في الجنوب وصولا إلى صيدا وبيروت والبقاع الغربي على دفعتين، وفي البقاع أربع مرات ما أثار حالة من الهلع بين اللبنانيين.
وأشارت المعلومات، إلى سقوط اجزاء كبيرة من سقف منزل في حاروف بسبب جدار الصوت نجم عنه إصابات طفيفة.
وأصيبت أم وابنها بجروح مختلفة جراء انهيار أجزاء من سقف المنزل عليهما بفعل جدار الصوت القوي الذي خرقته المقاتلات الحربية الاسرائيلية ليل أمس.
وفي التفاصيل، انه قبيل منتصف الليلة الماضية خرقت الطائرات الحربية جدار الصوت وعلى دفعتين في أجواء منطقة النبطية وعلى علو منخفض، محدثة دويا قويا، تسبب بانهيار جزء من سقف منزل آل بيدي في حي القلعة في بلدة حاروف الجنوبية، حيث سقطت أجزاء إسمنتية كبيرة من السقف، فأصيبت الأم زينب شحرور (52 عاما) وابنها فضل بيدي بجروح مختلفة. على الفور، تم نقلهما إلى مستشفى الشيخ راغب حرب وأجريت لهما الإسعافات اللازمة.