جدّد عمر حرفوش هجومه على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فيما يخص آخر التطورات القضائية المرتبطة بالأخير، حيث أشار في منشوره الجديد، إلى طلب المدعي العام في موناكو من الشرطة القضائية في الأمن العام التحقيق مع ميقاتي بجرم تبييض الأموال.
متابعا ” وبخاصة بعد الشكوك بمحاولته تغيير أسماء أصحاب شركاته أو المستفيدين منها في دول مختلفة تحسبًا لأحكام قضائية أو لعقوبات مقبلة وهو جرم إضافي يعاقب عليه القانون الدولي”.
وختم “يعني كلّ ما أقوله منذ أشهر عن الموضوع صحيح ١٠٠٪، ويعني اقتربت نهاية عضو ثانٍ من المنظومة بعدما وصلت القاضية الفرنسية بوروزي لكي تحقق مع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، وهي آخر مرحلة قبل صدور الاتهام (أو عدمه) بتبييض الأموال، والقادمون على اللّائحة من المنظومة هم ثلاثة وأصبحوا يعرفون أنّ الكماشة اقتربت منهم”.