ردٌّ على ما يقال عن تقاعس الحكومة وغيابها عن الأحداث التي جرت في الجنوب، لجهة إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني إلى إسرائيل من ثم ردّ الأخيرة بالمثل، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أن كل ما يقال في هذا الخصوص يندرج تحت الحملات الاعلامية والإستهداف المجاني.
ويؤكد، أنه منذ اللحظة الأولى والحكومة بدأت بإجراء مروحة إتصالات مع الجهات المعنية والدولية بعيدا عن الأضواء، معتبرًا أن هكذا أزمات لا تعالج في الصخب الإعلامي أو بالتصريحات.
وفي السياق يقول، أنه أوعز لوزارة الخارجية التّحرك على خط مواز وإجراء إتصالاتها المناسبة، وعندما تمت المعالجة أدلت الحكومة بموقفها الدقيق والواضح.
وكشف ميقاتي أنه وقت الأزمة كان في إجتماع مع وزير الدفاع الإيطالي، وطلب منه الضغط على اسرائيل لعدم فعل أي عمليات شأنها توتير الأوضاع في الجنوب، كما شدّد على رفض استخدام لبنان منصة لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الأمن القائم.
وأضاف ميقاتي، “ان العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان وانتهاكه المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، وقد قدمنا شكوى جديدة بهذا الصدد الى الامين العام للامم المتحدة والى مجلس الامن الدولي”.
وأدان رئيس الحكومة، الهجوم الاسرائيلي على المصلّين في الجامع الاقصى وانتهاك حرمته، معتبرًا هذا الفعل غير مقبول على الاطلاق ويشكل تجاوزًا للقوانين والاعراف كافة ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان.