أثار خبر انتحار فتاة تكاد لا تبلغ الـ 17 من عمرها جدلاً واسعا بين العراقيين على مواقع التواصل، لاسيما بعد انتشار فيديو يظهر جثتها معلقة بمروحة.
فقد أقدمت المراهقة العراقية رانيا على الانتحار شنقاً بعدما علقت نفسها بمروحة بمنزل والدها في إحدى مناطق بغداد، بحسب ما نشرت صفحة “حقوق المرأة العراقية” على تويتر. وأفادت الصفحة في بيان، بأنه وصلها مقطع فيديو للحادثة من قبل عائلة الفتاة التي كانت تعيش مع والدها دون إخوتها الآخرين الذين يتم علاجهم في دولة أخرى بسبب المرض.
كما أشارت إلى أن العائلة “ادعت أنها انتحرت دون توضيح الأسباب”، إلا أنها اعتبرت أن “التمثيل واضح في المقطع المصور، وأن الانفعال مفتعل من قبلهم”.
كذلك اتهمت المنظمة الحقوقية العائلة بـ”تزيف الحقيقية من خلال القطعة التي تم رفقها على باب المنزل بأنها تعرضت لصعقة كهربائية أدت لإنهاء حياتها”. وذكرت أن مصدراً لم يكشف عن اسمه، قال إن هناك ملابسات عديدة حول حياة الضحية منها أنها “منعت مراراً وتكراراً من زيارة والدتها أو الاتصال بها، ومن إكمال تعليمها”.
وأضاف أن الضحية طالبت كثيراً بالانتقال للإقامة مع والدتها، إلا أن طلبها قوبل بالرفض حيث تعرضت للتهديد مسبقاً من عمها بسبب تنقل الفتاة لبيت أعمامها الآخرين.
كذلك أشار إلى تعدد الأقوال حول طريقة وفاتها، لافتاً إلى أن “تقرير الطب العدلي إلى الآن لم يصدر متحججين بالسمعة والشرف”.
فيما طالبت منظمة “حقوق المرأة العراقية” باسم المدافعين والناشطين من القضاء بالتحقيق في القضية وتوضيح حقيقة ما جرى والمطالبة بالتقرير للطب العدلي وكل ما يلزم لبيان الحقيقة.
يشار إلى أن العائلة أو الجهات الرسمية على السواء لم تصدر أي بيان رسمي بخصوص الحادثة.
المصدر: العربية