تقول مصادر نيابية بارزة ان خلاصة لقاءات الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان مع المسؤولين والقوى والكتل النيابية اللبنانية ستفضي الى اجراء حوار عام بين اللبنانيين من اجل الاتفاق على سلة كاملة متكاملة للوضع اللبناني تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة والبدء باصلاحات سريعة اقتصادية ومالية والاتفاق على مختلف الامور العالقة بين اللبنانيين منذ سنوات.
وتشير المصادر الى ان عددا من القوى يوافق على اجراء هذا الحوار ومن بينهم تكتل الوطني الحر وهذا ما كان قد اعلنه رئيسه النائب جبران باسيل، وهو ايضا ما شدد عليه قبله مرارا وتكرارا رئيس المجلس النيابي نبيه بري ودعا كل الاطراف للحوار والتوافق وانتخاب رئيس للجمهورية.
ومن هذا المنطلق تؤكد هذه المصادر ان الجلسة رقم 13 لانتخاب الرئيس ستكون الجلسة الاخيرة الى حين التواقف وعقد جلسة رابعة عشر تكون ومنتجة ونهائية.
ولكن: متى سيتم انعقادها؟ تجيب المصادر ان انها مرتبط باجراء الحوار بين اللبنانيين وهو ما سيخلص اليه الموفد الفرنسي، لاسيما مع ضرورة ان يأخذ لبنان بالمصالحات الاقليمية والدولية وتحديدا تلك التي تشهدها في المنطقة.
وفي هذا السياق، ترى تلك المصادر ان امكانية انتخاب رئيس ليس بالامر المستحيل في حال جرت الدعوة للحوار وبموجبه خرج المعنيون باسم مرشح توافقي يرضي جميع الاطراف على ان يكون وسطيا. وتضيف: يبدو ان الامور تسير وفق هذا المنحى، في ضوء ما افضت اليه الجلسة رقم 13 بحيث لم يستطع اي فريق ان يحقق الغلبة على الفريق الآخر .
وانطلاقا مما تقدم، تخلص المصادر الى القول: الحلول تحتاج الى مزيد من الوقت، وبالتالي الفراغ سيبقى سيد الموقف خلال الصيف بانتظار بلورة الاوضاع الخارجية التي ربما تؤدي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وبدء باصلاحات مالية واقتصادية في وقت سريع في الاشهر الاخيرة من العام الجاري.(أخبار اليوم)