ستريدا جعجع تكشف ما قاله لها قائد الجيش بخصوص حادثة «القرنة السوداء»

تشهد بلدة بشري اقفالاً عاماً للمحلات التجارية والمؤسسات السياحية  حيث تعيش اليوم حداداً تاماً على مقتل الشابين هيثم ومالك طوق في القرنة السوداء.

وسيحتفل بالصلاة لراحة نفسيهما عند الخامسة عصر اليوم في كنيسة السيدة في البلدة.

ستريدا جعجع: وادلت النائب ستريدا جعجع بتصريح اشارت فيه  إلى أن “منطقة بشرّي اليوم تواجه، ومتمسّكون بالسلم الأهلي وحريصون على القانون ويهمّنا معرفة الحقيقة وتسليم المجرمين بأسرع وقت”.

وأضافت من بشري: “إتّصلت بقائد الجيش وأبلغني أنه لا يزال هناك حاجة لإبقاء الموقوفين من بشرّي لبعض الوقت الى حين اتّضاح الصورة”.

وتابعت: “سنتابع الموضوع حتى النهاية للوصول الى حقنا في قضية القرنة السوداء بالقانون”.

كما شكرت ستريدا “المفتي دريان على اتصاله واستنكاره الحادث الكبير كما رئيس الحكومة والنواب ومَن جاء من مناطق بعيدة للوقوف الى جانبنا اليوم على رأسهم البطريرك الراعي”.

آل طوق: وعلى إثر المستجدات الأمنية، صدر عن  رابطة آل طوق بيان شددت فيه على أن “بشرّي لم ولن تكون مكسر عصا، وذرائع الخلاف في الجرد هي خارج إطار التاريخ والجغرافيا لأن الحدود مرسمة منذ عهد المتصرفية”.

 ولفتت إلى أن “الوضع الذي أصبح متأزماً ليس حول صخرة من هنا أو بعض الأمتار من هناك”.

وتابعت في بيان: “إشكال ألمّ بمدينة المقدمين بشري ونجم عنه مقتل شابين شهيدين من نخبة شبابنا، وهنا نسأل مقابل ماذا؟ وإلى متى سنظل ندفع الغالي في بلدٍ يغيب فيه الأمن عن المواطن والقضاء عن إحقاق الحق؟”

 واعتبرت أن “المتسلّحين بفائض القوة للتعدّي على البشر والحجر تطاولوا غدراً على ابننا العزيز هيثم فأردوه قتيلاً على يد قناصٍ محترفٍ متمرّس هم واهمون في تحقيق أهدافهم تبعاً لحماقة رؤوس لا تعي أن هذا الفائض من القوة يهدم الوطن”.

  كما ذكّرت أن “بشرّي عبر كل تاريخها كانت ولا تزال إلى جانب الدولة وخاصةً الجيش اللبناني، ومن المثير للعجب أن هذا الجيش الذي نحترمه ونجلّه في الستينات لم يلعب دور الحكم العادل فقُتل بعض شبابنا، وها هو يتكرّر الحدث ذاته مع إبننا مالك الذي سقط برصاص الجيش”.

وسألت: “لماذا لم يستعمل الجيش اللبناني هذه القوّة والعتاد لضبط الوضع المتأزم في الجرد قبل الحادثة؟ لماذا سُحبت السيارة المصابة من قبل عناصر الجيش؟ وما هي  مبرّراته جراء ذلك لا سيما أن هذه السيارة تشكل دليلاً دامغاً على ما حدث؟”

 وأكّدت رابطة آل طوق أن “بشرّي لديها فائض من القوة تسخره دائماً لحماية الحقوق ودعم الدولة إذ تحذّر من الإستمرار في هذا النهج لأنها ستضطر آسفةً لتعديل مسلكها”.

وطالبت قيادة الجيش والقضاء المختص “بكشف ملابسات القضيّة بأقرب فرصة لمعرفة من قتل الشهيدين كي ينال جزاءه المستحق، لأنّه لا نصرة للمظلوم إلّا باحقاق الحق وصون العدالة”. 

 وحذّرت من أن “تقرع في الغد أجراس النفير”.

حداد في بقاعصفرين: وكان رئيس بلدية بقاعصفرين ـ الضنية بلال زود، قد اعلن في بيان، “الحداد عن روح الفقيدين هيثم ومالك طوق من أبناء جيراننا في بشري، اليوم في البلدة، وإغلاق الموسسات الرسمية فيها، وتنكيس الأعلام على مبنى البلدية”.

وختم: “رحم الله الفقيدين، وحمى وطننا من الفتن ما ظهر منها وما بطن”.

طوني فرنجية: وقدّم النائب طوني فرنجيه واجب العزاء لأهالي الشابين “هيثم” و”مالك” طوق في صالون كنيسة السيدة في بشري. وكتب عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “رهبة الموت لا يعلوها أي صوت وحكمة أهلنا في بشري في التعاطي مع مصابهم الأليم يجب ان تُلاقى بتحقيق جديّ شفاف وسريع جداّ يُحدد المسؤوليات ويظهر الفاعلين و يحقق العدالة. الرحمة لـ”هيثم” و”مالك” طوق والتعازي الحارة لذويهم و لأهلنا في بشري”

انشر المقال
Scroll to Top