تواصل كتائب القسام لليوم الـ33 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 33 ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من 200 آخرين، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو وصولاً إلى “تل أبيب” وحيفا وإيلات.
وقد تمكنت منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 200 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
و أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب له مساء أمس الأربعاء، على أن الكتائب رصدت تدمير 136 آلية لجيش الاحتلال منذ بداية القتال البري، وأن مقاتلي النخبة في القسام والمقاومة يجرون عمليات مناورة خلف خطوط الاحتلال ويوجهون له ضربات نوعية.
وشدد على أن الاحتلال يتجنب الالتحام مع مقاتلي المقاومة الذين حققوا إصابات محققة في جنود الاحتلال.
وفي ملف الأسرى، قال أبو عبيدة إن “لا حل في الملف إلا بالتبادل بشكل كامل أو على دفعات”، مضيفاً أن الأسرى المدنيين بالمدنيين والنساء بالنساء، والأطفال بالأطفال، والمقاتلين بالمقاتلين.
وقد اعترف العدو رسمياً بمقتل 33 وإصابة أكثر من 250 من جنوده في التصدي البطولي لمجاهدي القسام للقوات المتوغلة في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري.
وبدأت المعركة فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من حيث عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 4500 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.
المصدر: الموقع الرسمي لكتائب القسام