أعلنت “الورشة” لمؤسسها الدكتور خالد غطاس و منظمة “GOC” لمؤسسها البطل العالمي خالد عفارة بالشراكة مع الإتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة “MMA”، عن شراكتهما في هذه الرياضة، وذلك من خلال مؤتمر صحفي تحت عنوان “رحلة تهذيب العنف”، الذي عقد الخميس الماضي في أوتيل الكورال بيتش.
ومنظمة GOC ستكون منصة للبطولات المحلية لصناعة أبطال في لبنان وتجهيزهم للمنافسة محليا وإقليميا.
وحضر المؤتمر كل من العميد في الجيش اللبناني محمد فصاعي ممثل قائد المركز العالي للرياضة العسكرية، ووزير الإعلام المهندس زياد مكاري، ومدير عام وممثل وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات، وممثل وزير الثقافة عبدو شويفاتي، ورئيس اللجنة الأولمبية بيير الجلخ، وضيف الشرف معلق ال UFC ARABIA وممثل منظمة “MEFC” رياض الطاقي، بالإضافة إلى رؤساء إتحادات وشخصيات فاعلة في عالم الفنون القتالية من مدربين ومقاتلين عالميين.
واستهل المؤتمر بكلمة رئيس الإتحاد محمد داغر، قائلا، “هناك مصاعب وتحديات عديدة طرأت علينا خلال السنوات القليلة الماضية وجميعها لا تدعي إلى التفاؤل، لكن على الرغم من كل هذه التحديات بقي الأمل والإيمان بهذا البلد حيّ، وما يحصل اليوم هو أكبر دليل على ذلك”.
وأضاف، “لنا الشرف برعاية هذه الشراكة وأن نكون جزء من هذا المشروع الكبير، ولنا الشرف أيضا في رؤية ولادة “GOC” في يومها الأول”.
ولفت إلى أن، “اليوم نشهد على دخول الورشة هذا العالم بما تمثله، وإن دل هذا الأمر على شيء فإنه يدل على المفهوم الذي نحن بدءنا فيه كإتحاد لبناني، ألا وهو، بناء جيل رياضي ناجح، ومتعلم، ومنتج، وقادر على رفع رأس أهله وبلده وهذا الأمر، يتجسد من خلال هذه الشراكة التي تصب ضمن أولوياتنا كإتحاد لبناني”.
وختم، “نركز دائما على الفكر والقوة مع بعضهما، ولا جدوى من إغفال واحدة عن سواها، ولا نرضى أن يكون جيلنا ناجح في مجال دون أخر”.
وتلتها كلمة وزير الإعلام زياد مكاري، قائلا، “مستقبل هذا البلد ليس بيد أحد غيرنا، ولبنان هو طاقة مهمة، وهذه الطاقة متمثلة بالشباب والشابات الذين قرروا البقاء في لبنان، في وقت بات البقاء فيه صعب” وأكد أن، “لا خيار أمامنا سوى بناء بلدنا”.
وبدوره أمل مدير عام و ممثل وزارة الشباب و الرياضة محمد عويدات، ” أن يتوسع التنافس في الرياضة ليعم بأرضنا وبلدنا، ونحن بوزارة الشباب والرياضة دائما نسعى لنشر الرياضة، والوزارة هي المسؤولة عن القطاع الرياضي على الأراضي اللبنانية كافة”.
وأضاف، “الروح الرياضية هي التي تبقي الجميع متعايش ومحترم لبعضه البعض، والفائز يحترم الخاسر”.
وقال ممثل وزير الثقافة عبدو شويفاتي، “بإسم معالي وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم، تبلغ أهمية الرياضة القتالية كوسيلة فعالة لتهذيب العنف وتعزيز روح الحوار والسلام من خلال الرياضة، وهذا المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات في سبيل بناء مجتمع أكثر إنسجاما”.
بدوره قال مؤسس “GOC” خالد عفارة، “اليوم نحن أمام نقلة نوعية مختلفة عن سابقاتها، تسير وفقا لرؤية وخطة واضحة، وها نحن نعلن مع الورشة ومؤسسها المفكر العربي والعالمي الغني عن التعريف الدكتور خالد غطاس، بالشراكة مع الإتحاد اللبناني الذي ساندنا في كل بطولاتنا السابقة والحالية والمستقبلية، عن شراكتنا ورحلتنا في هذا المسار”.
وأضاف، “نعلن أننا من اليوم بدءنا بترجمة الحلم إلى حقيقة، ووعدنا أبطالنا أن يؤمنوا فينا لنستطيع رعايتهم لكي يحققوا ما لم نستطيع تحقيقه نحن”.
ونوه، إلى أن “الفترة القادمة ستكون لجميع الأبطال اللبنانيين من جميع الأندية وكافة المناطق اللبنانية، وكل بطل في لبنان سيكون له فرصة كبيرة لنتبناه ونساعده للوصول إلى مرحلة الإحتراف”.
واختتم المؤتمر بكلمة الدكتور خالد غطاس، حيث قال، “العنف هو سلوك طبيعي لدى البشر، وفكرة أن يكون هناك رياضة تهذّب هذه النزعة الطبيعية لدى البشر، إنها لفكرة عبقرية من وجهة نظري، ويجب الإستثمار فيها لتوجيه هذه السلوكيات إلى مكانها الصحيح”.
وأضاف، ” إن المحفز الأول للإنسان للقيام بعمل عدواني هو الإحباط، وللأسف نحن في زمن كثر فيه الإحباط ومن الضروري أن نجد منفذ طبيعي ومهذب للعنف، وإن لم نفعل فإنها كارثة في الشوارع والمنازل والسجون، وكارثة على كل الصعد، لذلك بزمن الإحباط نحن بحاجة لهذا النوع من الرياضة”.
وأشار إلى أن، “الهدف من GOC إذا كتب لها التوفيق، أن تفتح فرصة للأحلام لتصبح في الواقع”.
أما بالنسبة للمنظمات الصاعدة في المنطقة والشرق الأوسط لا سيما منظمة MEFC ( Middle East fighting championship) لمؤسسها عمار الأحمد، فإن التعاون القائم ما بين إتحاد الفنون القتالية المختلطة والمنظمة سينعكس إيجابا على النشاطات المنظمة بالشراكة مع الاتحاد.
ونذكر بأن النزال القادم للنسخة الثالثة للبطولة سيكون بتاريخ ٨-٣-٢٠٢٤ وسينقل على “MBC ACTION” وسيتم إختيار رابح ليشارك ببطولة GOC بتاريخ ٢٧-٤-٢٠٢٤ كما وأن موقع arabs mma وmma all out سيكون لهم الدور الكبير في نشر وتطوير الرياضة في لبنان والعالم العربي.