ألقت الإستخبارات الأمريكية القبض على رجل الأعمال اللبناني محمد بزي في رومانيا، أمس الجمعة، بتهمة تمويل “حزب الله”.
يذكر أن بزي وقع ضحية عملية إستدراج، إذ ذهب إلى رومانيا برفقة محاميه لتوقيع عقود عمل مع رجال أعمال من جنسيات أجنبية، ليتبين أن رجال أمن أمريكيين كانوا بانتظاره عند وصووله إلى مطار “بوخاريست”، أما بالنسبة لمحاميه فقد أطلق سراحه. وسيتم ترحيل بزي، إضافة لمواطنه طلال شاهين البالغ من العمر 78 عاماً، من رومانيا إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد وضعت بزي على لائحة العقوبات، في العام 2018، بتهمة تمويل “حزب الله”. ثم وضعت، في العام 2021، جائزة مالية وصل قدرها 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه.
بيس: بزي بإمكانه نقل مئات آلاف الدولارات!
في السياق، قال المدعي العام الأميركي في بروكلين بريون بيس: “أعتقد محمد بزي أن بإمكانه نقل مئات آلاف الدولارات سراً من الولايات المتحدة إلى لبنان دون أن تنتبه له أجهزة إنفاذ القانون، واعتقاله اليوم يبرهن أن بزي كان مخطئاً”.
يُذكر أن محمد إبراهيم بزي هو أحد أبرز ممولي “حزب الله” بحسب تصنيف الخزانة الأميركية، حيث قدم ملايين الدولارات له عبر أنشطة تجارية. وهو يدير أعمالا تجارية في دول عدة مثل بلجيكا ولبنان والعراق وفي غرب إفريقيا، ويملك أو يسيطر على شركات جميعها معاقبة أميركيا. وقد صنفته الخزانة الأميركية إرهابيا عالميا في 17 مايو 2018 بموجب أمر تنفيذي رقم 13224.
المصدر: حصرًا+وكالات