صدر عن القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، البيان التالي:
تعقيباً على الأحداث المؤسفة المستمرة والتي لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون في مخيم عين الحلوة، والتي أودت بحياة عددٍ من أبناء المخيم، وجرحت آخرين، وروّعت الآمنين فيه، تؤكّد القوى الإسلامية على الآتي:
- نؤكّد على ما توصّلت إليه هيئة العمل الفلسطيني المشترك وبرعاية الإخوة في حزب الله وحركة أمل مشكورين، من وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار وسحبٍ للمسلّحين ، وتشكيل لجنة تحقيق تكشف المتورّطين في كل ما حصل، وتسلِّمهم للسلطات الرسمية المختصّة.
- ندين ونستنكر بأشدِّ العبارات الاستمرار في إطلاق النار على الآمنين وعلى المنازل وعلى دور العبادة، من أي طرف كائناً من كان.
- نؤكّد حرصنا على أمن واستقرار المخيم والجوار، ونرفض الإضرار بأشقائنا في صيدا والجوار وتعريض حياة أبنائهم للخطر، ونؤكّد أننا سنستمر في سعينا لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحريصين من القوى والفعاليات الفلسطينية واللبنانية.
- ندين ونستنكر كل جرائم القتل التي حصلت مؤخرا ، ابتداء من عملية قتل عبد فرهود رحمه الله، أو العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، رحمهم الله تعالى، ونعزّي ذويهم وعائلاتهم، وننمنّى للجرحى الشفاء العاجل.